كان من نيته ان يكبر؟ قلت نعم. قال فليمضفي صلاته». و ما رواه في الفقيه مرسلا عن الصادق (عليهالسلام) انه قال: «الإنسان لا ينسى تكبيرةالافتتاح». و ما رواه في التهذيب و الفقيه في الصحيحعن احمد بن محمد بن أبي نصر عن ابي الحسنالرضا (عليه السلام) قال: «قلت له رجل نسيأن يكبر تكبيرة الافتتاح حتى كبر للركوع؟فقال أجزأه». و ما رواه الشيخ عن أبي بصير في الموثق أوالضعيف أو الصحيح قال: «سألت أبا عبداللَّه (عليه السلام) عن رجل قام في الصلاةو نسي أن يكبر فبدأ بالقراءة؟ فقال انذكرها و هو قائم قبل ان يركع فليكبر و انركع فليمض في صلاته». و ما رواه في الفقيه في الصحيح و كذا فيالتهذيب في الصحيح أيضا عن زرارة عن أبيجعفر (عليه السلام) قال: «قلت له الرجل ينسىأول تكبيرة من الافتتاح؟ فقال ان ذكرها قبل الركوع كبر ثم قرأ ثمركع و ان ذكرها في الصلاة كبرها في قيامهفي موضع التكبيرة قبل القراءة أو بعدالقراءة. قلت فان ذكرها بعد الصلاة؟ قالفليقضها و لا شيء عليه». و أجاب الشيخ عن هذه الأخبار بالحمل علىمن لا يتيقن الترك بل شك فيه. أقول: و هذا الحمل و ان أمكن في بعضها و لوعلى بعد إلا انه في بعض آخر لا يخلو من تعسفو الوجه على ما ظهر في ذلك انما هو الجملعلى التقية و ان لم يعلم به قائل منهم كماحققناه في المقدمة الاولى من مقدماتالكتاب، لان عمل الطائفة المحقة علىالأخبار الأولة فيتعين ان يكون ذلك مذهبهم(عليهم السلام) و لا وجه لهذه الأخبار بعدذلك إلا ما قلناه لأنها متى ثبتت عنهم والمعلوم من مذهبهم خلافها فلا وجه لخروجهاعنهم إلا