و (ثالثا)- ان استدلال الشهيد في الذكرىبما ذكره من صحيحة زرارة و قوله: - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 8

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید











من استدلال المحقق على ما ذكره بالروايةالمنقولة عن الرواة الثلاثة المتقدمين وهي صريحة في خلاف ظاهر كلامه و نحوه صحيحةزرارة كما عرفت، فلو لم يحمل كلامه على ماذكرناه لم يتم استدلاله بالخبر المذكور.



و الفاضل الخراساني في الذخيرة مال إلى انالتجوز و المسامحة في عبارتي المنتهى والذكرى فيجب إرجاعهما إلى عبارتي المعتبرو التذكرة مستندا إلى ان الذي يقع فيالخاطر من وضع اليد وصول شي‏ء من الراحة،و تشعر بذلك الأدلة التي في الكتابين سيماالذكرى، فإنه قال فيه بعد نقل قول الباقر(عليه السلام) في صحيحة زرارة «و تمكنراحتيك من ركبتيك» و هو دليل على الانحناءهذا القدر لأن الإجماع على عدم وجوب وضعالراحتين. فاذن لا معدل عن العمل بما ذكرهالمدققان لتوقف البراءة اليقينية عليه، ولا تعويل على ظاهر الخبر إذا خالف فتاوىالفرقة. انتهى.



و فيه (أولا) انك قد عرفت صراحة الروايتينالمتقدمتين في الاكتفاء ببلوغ رؤوسالأصابع، و يؤكده تصريحه (عليه السلام) فيصحيحة زرارة بالأفضلية في وضع الكفينبقوله «و أحب الي» و الواجب هو العملبالأخبار لا بالأقوال العارية عن الأدلة وان ادعى فيها الإجماع.



و (ثانيا)- ما ذكره- من ان الذي يقع فيالخاطر من وضع اليد وصول شي‏ء من الراحة-فإنه ممكن لو كان عبارة المنتهى و الذكرىكما ذكره من وضع اليد و الذي فيهما انما هو«الى ان تبلغ اليد» و الفرق بين العبارتينظاهر فان بلوغ اليد يصدق ببلوغ رؤوسالأصابع.



و (ثالثا)- ان استدلال الشهيد في الذكرىبما ذكره من صحيحة زرارة و قوله:



«و هو دليل على الانحناء هذا القدر» انماوقع في مقام الاستدلال على أصل الانحناءردا على أبي حنيفة و إلا فالروايةالمذكورة صريحة كما عرفت في ان هذهالكيفية انما هي على جهة الفضل والاستحباب.

/ 531