المأموم دون الامام و أنكر في المعتبر ذلكمستندا إلى خلو أخبارنا منه و ان المنقولفيها ما ذكره الشيخ. قال في الذكرى: و الذيأنكره في المعتبر يدفعه قضية الأصل والخبر حجة عليه و طريقه صحيح و اليه ذهبصاحب الفاخر و اختاره ابن الجنيد و لميقيده بالمأموم أقول: الظاهر ان المحقق(قدس سره) لم يقف على الخبر الذي نقله فيالذكرى فيكون إنكاره في محله لعدم وصولالخبر اليه و الذي وصل اليه خال من ذلك، ويعضده ما نقله في المدارك عن الشيخ انه قالو لو قال «ربنا لك الحمد» لم تفسد صلاتهلانه نوع تحميد لكن المنقول عن أهل البيت(عليهم السلام) أولى، فإنه مشعر بعدم وصولالرواية له بذلك عن أهل البيت (عليهمالسلام).
ثم أقول: من المحتمل قريبا حمل الخبرالمذكور على التقية لموافقته لما عليهالعامة من استحباب هذا اللفظ و اليه يشيرما نقله في المدارك عن الشيخ (قدس سره) منقوله «لكن المنقول عن أهل البيت اولى» والحمل على التقية لا يختص بوجود المعارضكما عرفته غير مرة حسبما صرحت به اخبارهم(عليهم السلام).
ثم ان الخبر المنقول عندنا بلفظ «ربنا لكالحمد» بغير واو و العامة مختلفون فيثبوتها و سقوطها بناء على اختلاف رواياتهمفي ذلك، فمنهم من أسقطها لأنها زيادة لامعنى لها و هو منقول عن الشافعي، و الأكثرمنهم على ثبوتها، و على تقدير ثبوتهافمنهم من زعم انها واو العطف و منهم من زعمانها مقحمة.