العامة و ان هذه الأخبار خرجت مخرجالتقية، و يعضدها ان رواتها رجال العامة،و ان هذا الحكم انما ذكره المتأخرون واشتهر بينهم و لا وجود له في كلامالمتقدمين في ما أظن، و قد عرفت ان أصحابناالقائلين بذلك انما استندوا إلى ذلك الخبرالعامي و هذا الخبر الأخير يشير إليهأيضا، و كيف كان فالاحتياط في ترك ذلك.
(التاسعة)
- قال في الذكرى: ظاهر الشيخ و ابن الجنيد وكثير ان السبع نهاية الكمال في التسبيح وفي رواية هشام اشارة اليه، لكن روى حمزة بنحمران و الحسن بن زياد، ثم نقل الخبر و قدتقدم في الموضع الثاني من المقام الأول ثمنقل رواية أبان بن تغلب المنقولة ثمة، ثمقال قال في المعتبر الوجه استحباب ما لايحصل معه السأم إلا ان يكون اماما. و هوحسن. و لو علم من المأمومين حب الإطالةاستحب له أيضا التكرار.أقول: أشار برواية هشام إلى الخبر الأولمن الأخبار المتقدمة في الموضع الثاني منالمقام الأول المصرحة بأن السنة ثلاث والفضل في سبع، و ظاهر عبارة كتاب الفقهالمتقدمة ان الفضل في التسع، و الجمع بينالأخبار لا يخلو من اشكال إلا ان المقاممقام استحباب.
(العاشرة) [تفريج الأصابع في الركوع]
- روى الحميري في كتاب قرب الاسناد بسندهعن علي بن جعفر و رواه علي بن جعفر في كتابهعن أخيه موسى (عليه السلام) قال:
«سألته عن تفريج الأصابع في الركوع أ سنةهو؟ قال من شاء فعل و من شاء ترك»