(عليه السلام) قال: «إذا ذكرت نعمة اللَّهعليك و قد كنت في موضع لا يراك أحد فألصقخدك بالأرض، و إذا كنت في ملأ من الناس فضعيدك على أسفل بطنك و احن ظهرك و ليكنتواضعا للَّه فان ذلك أحب و ترى ان ذلك غمزوجدته في أسفل بطنك». انتهى. أقول: و مما يعضد ما ذكره ما تقدم في حديثجابر بن يزيد الجعفي عن الباقر (عليهالسلام) في حكايته عن أبيه علي بن الحسين(عليه السلام) و فيه زيادات على ما ذكروا. و منها- ما رواه في كتاب ثواب الأعمال عنذريح المحاربي قال: «قال أبو عبد اللَّه(عليه السلام) أيما مؤمن سجد للَّه سجدةلشكر نعمة في غير صلاة كتب اللَّه له بهاعشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشردرجات في الجنان». و ما رواه في كتاب البصائر عن معاوية بنوهب قال «كنت مع أبي عبد اللَّه (عليهالسلام) و هو راكب حماره فنزل و قد كنا صرناإلى السوق أو قريبا من السوق قال فنزل وسجد و أطال السجود و انا انتظره ثم رفعرأسه قال فقلت جعلت فداك رأيتك نزلتفسجدت؟ قال اني ذكرت نعمة اللَّه علي. قالقلت قرب السوق و الناس يجيئون و يذهبون؟قال انه لم يرني أحد» الى غير ذلك منالأخبار الكثيرة المذكورة في مظانها.