عن مطالعة أنوار كبريائه و من كان كذلكفيوشك ان تدوم تلك الغفلة عليه فيتحول وجهقلبه كوجه قلب الحمار في قلة غفلة للأمورالعلوية و عدم إكرامه بشيء من العلوم والقرب من اللَّه تعالى.
[ما يستحب في القيام للصلاة]
و (منها) ما ذكره الصادق (عليه السلام) فيخبر ابان و معاوية بن وهب و هو ما رواهالمشايخ الثلاثة (عطر اللَّه مراقدهم) فيالصحيح عن ابان و معاوية بن وهب قالا «قالأبو عبد اللَّه (عليه السلام) إذا قمت إلىالصلاة فقل اللهم إني أقدم إليك محمدا(صلّى الله عليه وآله) بين يدي حاجتي وأتوجه به إليك فاجعلني به وجيها عندك فيالدنيا و الآخرة و من المقربين و اجعلصلاتي به مقبولة و ذنبي به مغفورا و دعائيبه مستجابا انك أنت الغفور الرحيم».و روى في الكافي عن احمد بن محمد البرقي عنبعض أصحابنا رفعه قال:
«تقول قبل دخولك في الصلاة اللهم إني أقدممحمدا نبيك (صلّى الله عليه وآله) بين يديحاجتي و أتوجه به إليك في طلبتي فاجعلني بهوجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربيناللهم اجعل صلاتي بهم مقبولة و ذنبي بهممغفورا و دعائي بهم مستجابا يا ارحمالراحمين» و روى الشيخ في التهذيب عنصفوان الجمال قال: «شهدت أبا عبد اللَّه(عليه السلام) استقل القبلة قبل التكبيرفقال اللهم لا تؤيسني من روحك و لا تقنطنيمن رحمتك و لا تؤمني مكرك فإنه لا يأمنمَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُالْخاسِرُونَ. قلت جعلت فداك ما سمعت بهذامن أحد قبلك؟ فقال ان من أكبر الكبائر عنداللَّه اليأس من روح اللَّه و القنوط منرحمة اللَّه و الأمن من مكر اللَّه».
و روى في الكافي عن علي بن النعمان عن بعضأصحابه عن أبي عبد اللَّه (عليه السلام)قال: «كان أمير المؤمنين (عليه السلام)يقول من قال هذا القول كان