[الجزء التاسع]
[تتمة كتاب الصلاة]
[تتمة الباب الثاني]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله على خيرخلقه محمد و آله أجمعين.
المقصد الثاني في ما يلحق الصلاة منقواطعها و سهوها و شكوكها
و تفصيل الكلام فيه يتوقف على بسطه فيمطالب:
[المطلب] (الأول)- في قواطعها
و منها ما يقطعها عمدا و سهوا على الخلافالآتي و منها ما لا يقطعها إلا عمدا، ومنها ما يكون الأفضل تركه و ان لم يقطعها،و إطلاق القطع عليه تجوز باعتبار قطعفضلها، فههنا مقامات ثلاثة:
[المقام] (الأول)- في ما يقطعها عمدا وسهوا
لا خلاف بين الأصحاب (رضوان الله عليهم) فيبطلان الصلاة بترك الطهارة عمدا أو سهوا،و الظاهر ان الحكم للذكور إجماعي نصا وفتوى، و كذا لا خلاف في بطلانها بمبطلاتالطهارة من حدث أكبر أو أصغر إذا كان عنعمد، نقل الإجماع على ذلك جماعة منالأصحاب:
منهم- العلامة. إلا ان الظاهر من كلام ابنبابويه- كما سيأتي ان شاء الله تعالى فيمسألة من ترك ركعتين من الصلاة ساهيا فإنهيأتي بهما و ان بلغ الصين- خلافه