حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 9

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جميع البدن و مخرجها من الإحليل، ثم قالاما رأيت الإنسان إذا عطس نفض أعضاءه؟ وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام».

و عن السكوني عن ابى عبد الله (عليهالسلام) قال: «قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) تصديق الحديث عند العطاس».

و بهذا الاسناد قال: «قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله) إذا كان الرجل يتحدث بحديثفعطس عاطس فهو شاهد حق».

و عن القداح عن ابى عبد الله (عليه السلام)قال: «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)تصديق الحديث عند العطاس».

بيان: قال بعض المحدثين لعل السر فيه انالعطسة رحمة من الله تعالى للعبد و يستبعدنزول الرحمة في مجلس يكذب فيه خصوصا عندصدور الكذب فإذا قاربت الحديث دلت علىصدقه. انتهى.

و روى ابن إدريس في مستطرفات السرائر منكتاب النوادر لمحمد بن على بن محبوب عنمحمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن غياث عنجعفر (عليه السلام) «في رجل عطس في الصلاةفسمته رجل فقال فسدت صلاة ذلك الرجل» بيان:قال ابن إدريس بعد إيراد الخبر: التسميتالدعاء للعاطس بالسين و الشين معا، و ليسعلى فسادها دليل لان الدعاء لا يقطعالصلاة. انتهى. و هو جيد و غير بعيد ان هذاالخبر خرج مخرج التقية لأنه نسب إلىالشافعي و بعض العامة القول بالتحريم معان ظاهر الخبر بطلان صلاة العاطس و ان لميرد فإنه هو الذي في الصلاة و اما المسمتفغير ظاهر من الخبر كونه في الصلاة. و كيفما كان‏

/ 446