حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 9

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عنالرجل يصيبه الغمز في بطنه و هو يستطيع انيصبر عليه أ يصلى على تلك الحال أو لايصلى؟ فقال ان احتمل الصبر و لم يخف إعجالاعن الصلاة فليصل و ليصبر».

و قد تقدمت هذه الرواية و تقدمت رواياتأخر في معناها، و التقريب فيها ان الأمربالصلاة و الصبر الذي هو حقيقة في الوجوبظاهر في تحريم القطع في الصورة المذكورةمع ما عرفت من الروايات الدالة على كراهةالصلاة مع المدافعة و انه بمنزله من هو فيثيابه، و إذا ثبت في هذه الصورة ثبت في ماسواها بطريق الاولى، و لو كان القطع جائزافي حد ذاته لما أمر باحتمال الأذى و لربماتضرر به إلا ان يخاف سبق الحدث فإنه يجوزله القطع من حيث خوف خروجه.

ثم انه قد ذكر الأصحاب من غير خلاف يعرفانه يجوز قطع الصلاة لأشياء و عبر عنها بعضبالضرورة كقبض الغريم و حفظ النفس المحرمةمن التلف و الضرر و إنقاذ الغريق و قتلالحية التي يخافها على نفسه و إحراز المال-و ربما قيد بما يضر ضياعه- و خوف ضرر الحدثمع إمساكه، الى غير ذلك.

و الذي وقفت عليه من اخبار المسألة مارواه الصدوق في الصحيح عن حريز عن ابى عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا كنت في صلاةالفريضة فرأيت غلاما لك قد أبق أو غريما لكعليه مال أو حية تتخوفها على نفسك فاقطعالصلاة و اتبع غلامك أو غريمك و اقتلالحية» و رواه في الكافي عن حريز عن منأخبره عن ابى عبد الله (عليه السلام) مثله.

و عن سماعة قال: «سألته عن الرجل يكونقائما في الصلاة الفريضة فينسى كيسه أومتاعا يتخوف ضيعته أو هلاكه؟ قال يقطعصلاته و يحرز متاعه ثم يستقبل الصلاة. قلتفيكون في الصلاة الفريضة فتفلت عليه دابةأو تفلت دابته فيخاف ان تذهب‏

/ 446