بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
«ركعة واحدة» بدون الزيادة. و ما رواه في الفقيه عن عبيد بن زرارة فيالصحيح قال: «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن رجل صلى ركعة من الغداة ثمانصرف و خرج في حوائجه ثم ذكر انه صلىركعة؟ قال فليتم ما بقي». و عن عبيد بن زرارة في الموثق بعبد الله بنبكير قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام)عن الرجل يصلى الغداة ركعة و يتشهد ثمينصرف و يذهب و يجيء ثم يذكر بعد انه انماصلى ركعة؟ قال يضيف إليها ركعة». و نقل عن الشيخ انه حمل هذه الأخبار على ماإذا لم يحصل الاستدبار. و لا يخفى ما فيه. و ما رواه الشيخ في الموثق عن عمار في جملةحديث قال فيه «و الرجل يذكر بعد ما قام وتكلم و مضى في حوائجه انه انما صلى ركعتينفي الظهر و العصر و العتمة و المغرب؟ قاليبنى في صلاته فيتمها و لو بلغ الصين و لايعيد الصلاة» و رواه ابن بابويه ايضابتفاوت في المتن. و جمع في المدارك بين هذه الأخبار بحملهذه الأخبار على الجواز و ما تضمنالاستئناف على الاستحباب. و اقتفاه في هذاالحمل جملة ممن تأخر عنه من الأصحاب واحتمل جملة من المتأخرين: منهم- شيخناالمجلسي في البحار حمل هذه الأخبار علىالتقية. و هو جيد لما عرفت من ان الحمل علىذلك لا يتوقف على وجود القائل به منالمخالفين، و انما الوجه في ذلك هو انه لماكان مذهب جمهور الأصحاب (رضوان الله عليهم)من المتقدمين و المتأخرين هو الإبطال والإعادة كما عرفت انه مذهب يونس منالقدماء و الكليني و به صرح الشيخان و لمينقل الخلاف في ذلك إلا عن ابن بابويه، ومن الظاهر ان شهرة القول بذلك بينالمتقدمين مؤذن بكونه مذهب