بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثم انه ينبغي ان يستثني من هذا الحكمالجهر و الإخفات فإنه لا يتداركه و ان لميدخل في ركن كما تقدم في صحيحتي زرارة منانه متى فعل شيئا ناسيا أو ساهيا أو لايدرى فلا شيء عليه. الثانية- ما يتدارك من غير سجود و ذلك في مواضع: (منها) من نسي قراءة الحمد حتى قرأ السورة أوبعضها فإنه يرجع الى الحمد ثم يقرأ سورة بعدها،و ربما ظهر من بعض العبارات وجوب قراءةالسورة الأولى بعينها. و يدل عليه قوله (عليه السلام) في كتابالفقه: و ان نسيت الحمد حتى قرأت السورة ثمذكرت قبل ان تركع فاقرأ الحمد و أعد السورةو ان ركعت فامض على حالتك. انتهى. قال في المدارك- بعد قول المصنف: الثاني مننسي قراءة الحمد حتى قرأ السورة استأنفالحمد و سورة- ما لفظه: انما نكر المصنفالسورة للتنبيه على انه لا يتعين قراءةالسورة التي قرأها أو لا بل يتخير بعدالحمد أي سورة شاء. انتهى. و نحوه كلام جده في الروض حيث ان عبارةالمصنف ظاهرة في إعادة السورة نفسهافاعترضه فقال: و يفهم من قوله: «أعادها»وجوب إعادة السورة التي قرأها بعينها وليس متعينا بل يتخير بين إعادتها و قراءةغيرها لوقوعها فاسدة فساوت غيرها. انتهى. وهو جيد إلا ان ظاهر الخبر المتقدم كما عرفتخلافه و الاحتياط يقتضي الوقوف عليه. و ممن صرح أيضا بإعادة السورة بعينهاالشهيد في الذكرى فقال: لو ترك الحمد حتىقرأ السورة وجب بعد قراءة الحمد إعادةالسورة. انتهى. و منها- من نسي السجدتين أو إحداهما فإنه يتلافاهما ما لم يركع ثم يقوم و يأتيبما يلزمه من قراءة أو تسبيح. و هذا الحكم في السجدة الواحدة موضع اتفاقكما نقله غير واحد، و يدل