في صلاته، و انه لا فرق في ذلك بينالأولتين و الأخيرتين.
و تفصيل هذه الجملة يقع في مقامات
(المقام الأول) [الأدلة على ذلك]
ان ما ذكروه من التلافي في محله و المضيبعده ركنا كان أو غيره مما لا اعرف فيهخلافا لا في كلام الأصحاب و لا في الأخبار.
و يدل على الأول أصالة عدم فعله و بقاءالخطاب بفعله مضافا الى جملة من الاخبار:
و منها- ما رواه الشيخ في الصحيح عن عمرانالحلبي قال: «قلت الرجل يشك و هو قائم فلايدرى أ ركع أم لا؟ قال فليركع».
و عن عبد الرحمن بن ابى عبد الله في الصحيحقال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) رجلرفع رأسه من السجود فشك قبل ان يستوي جالسافلم يدر أسجد أم لم يسجد؟ قال يسجد. قلتفرجل نهض من سجوده فشك قبل ان يستوي قائمافلم يدر أسجد أم لم يسجد؟ قال يسجد».
و عن ابى بصير بإسنادين أحدهما في الصحيحقال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عنرجل شك و هو قائم فلا يدري أ ركع أم لميركع؟ قال يركع و يسجد» و في الصحيح أوالحسن عن الحلبي قال: «سئل أبو عبد الله(عليه السلام) عن رجل سها فلم يدر سجد سجدةأم اثنتين؟ قال يسجد اخرى و ليس عليه بعدانقضاء الصلاة سجدتا السهو».
و ما رواه في الكافي عن ابى بصير قال:«سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل شكفلم يدر سجدة سجد أم سجدتين؟ قال يسجد حتىيستيقن انهما سجدتان».
و عن الشحام عن ابى عبد الله (عليه السلام)«في رجل شبه عليه فلم يدر واحدة سجد أوثنتين؟ قال فليسجد أخرى».