حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 9

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و عن حماد بن عثمان في الصحيح قال: «قلتلأبي عبد الله (عليه السلام) أشك و انا ساجدفلا أدرى ركعت أم لا؟ قال امض».

و عن حماد بن عثمان أيضا في الصحيح قال:«قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أشك و اناساجد فلا أدرى ركعت أم لا؟ فقال قد ركعتامضه».

و عن محمد بن مسلم في الصحيح عن أحدهما(عليهما السلام) قال: «سألته عن رجل شك بعدما سجد انه لم يركع؟ قال يمضى في صلاته».

بقي الكلام في انه هل المراد بالشك في هذهالمسألة ما هو عبارة عن تساوى الطرفينخاصة أو ما يشمل الظن ايضا؟ ظاهر كلامالأصحاب الأول من غير خلاف يعرف و ظاهرالنصوص المتقدمة هو الثاني و هو المؤيدبكلام أهل اللغة الذي قدمناه في صدرالمطلب، فان قولهم (عليهم السلام) في جملةمن تلك الأخبار «شك فلم يدر سجد أم لميسجد» يعنى لم يعلم سجد أم لا، و هو شامللظن السجود فان عدم العلم أعم من ان يكونمترددا أو مرجحا لأحدهما ترجيحا لا يبلغحد العلم و هو الظن عندهم. و أصرح من ذلكقولهم (عليهم السلام) في بعض تلك الأخبار«يسجد

/ 446