بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
على اليقين. قال قلت هذا أصل؟ قال نعم» ثمساق الكلام في غير ما نحن فيه و أطال الى أنقال: و من لم يدر كم صلى و لم يقع و همه علىشيء فليعد الصلاة. هذا خلاصة ما ذكره فيالكتاب المذكور بالنسبة إلى المسائل التينقلوها عنه. و من المحتمل قريبا- بل هو الظاهر من كلامالمحدث الكاشاني في الوافي- ان منشأالشبهة في ما نقلوه عنه قوله هنا «و ليستهذه الأخبار مختلفة و صاحب السهوبالخيار». باعتبار إرجاع الإشارة الى جميعما تقدم من تلك المسائل المتفرقة. و فيه (أولا) ان الظاهر- بل هو المقطوع بهكما سنشرحه لك ان شاء الله تعالى- ان مرادهبالإشارة انما هو الى هذه الأخبار الثلاثةالمتصلة في هذا المقام المتضمنة للشك بينالواحدة و الثنتين و الثلاث و الأربع،فإنها كما ترى قد اختلفت في ذلك، فظاهررواية على بن أبي حمزة و قوله فيها «فليمضفي صلاته» انه يتمها بالبناء على الأكثرمن غير احتياط، و ظاهر رواية سهل بن اليسعفي ذلك أيضا انه يبنى على الواحدة و يتمصلاته و يسجد سجدتي السهو، و ظاهر قوله «وقد روى انه يصلى» انه يبنى على الأكثر ويحتاط بهذا الاحتياط المذكور. و الظاهر انمراده بقوله «روى» هو الإشارة الى كلامه(عليه السلام) في كتاب الفقه الرضويالمتضمن لهذه الصورة و انه يحتاط فيها بماذكر، و هي التي قدمنا نقلها عن أبيه فيالرسالة بنقل صاحب الذكرى. و ان هذهالروايات الثلاث مع كون موردها أمرا واحداقد اختلفت في حكمه و هو قد جمع بينهابالتخيير بين العمل بأي الأخبار الثلاثةشاء، و الظاهر من نقله رواية إسحاق بن عمارهو ان مراده تأييد البناء على الأقل. هذاهو ظاهر كلامه. و (ثانيا) انه كيف يصح حمل الإشارة بهذهالأخبار الى أخبار مسائل الشكوك التينقلوا عنه الخلاف فيها؟ و الحال ان جملة منتلك المسائل التي قدمنا نقلها عنه فيالكتاب المذكور انما ذكرها بطريق الفتوىالمؤذن بالجزم بذلك لا بطريق الرواية كماعرفت من صدر عبارته التي قدمناها أولالكلام مثل مسألة الشك