بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عليه الوهم في الصلاة فيشك في الركوع فلايدرى أ ركع أم لا و يشك في السجود فلا يدرىأ سجد أم لا؟ فقال لا يسجد و لا يركع و يمضىفي صلاته حتى يستيقن يقينا» و روى الصدوقمرسلا عن الرضا عليه السلام قال: «إذا كثرعليك السهو في الصلاة فامض على صلاتك». و ما رواه في الفقيه و التهذيب عن على بنأبي حمزة عن رجل صالح عليه السلام قال:«سألته عن رجل يشك فلا يدرى أ واحدة صلى أواثنتين أو ثلاثا أو أربعا تلتبس عليهصلاته؟ قال كل ذي؟ قال قلت نعم. قال فليمضفي صلاته و يتعوذ بالله من الشيطان الرجيمفإنه يوشك أن يذهب عنه» و هذا الخبر حملهالشيخ على النوافل أولا ثم حمله ثانيا علىكثير الشك و هو الصواب و لذا أوردناه فياخبار الباب إذا عرفت هذا فاعلم ان تحقيقالكلام في هذا المقام يحتاج إلى بسطه فيموارد
(الأول) [الأمر بعدم الالتفات في كثرة الشكرخصة أو عزيمة؟]
- قوله عليه السلام في صحيحة زرارة و ابىبصير المتقدمة أو حسنتهما «الرجل يشككثيرا في صلاته» الظاهر ان المراد بالكثرةهنا كثرة أطراف الشك و محتملاته و ان كانشكا واحدا كأن يشك لا يدرى واحدة صلى أماثنتين أم ثلاثا أم أربعا و من ثم أمرهبالإعادة و ليس المراد به كثرة افراد الشكالذي هو محل البحث فإنه لا اعادة معهاتفاقا نصا و فتوى إلا ما سيظهر لك ان شاءالله تعالى في المقام من بعض الأعلام، ثمانه لما راجعه السائل و قال: «انه يكثرعليه ذلك كلما أعاد شك» امره بما هو الحكمفي كثير الشك من المضي في شكه و عدمالالتفات فإنه بكثرة ذلك عليه قد دخل تحتكثير الشك فوجب عليه ما ذكرناه من حكمه. و احتمل المحقق الأردبيلي حمل قوله في صدرالخبر «يشك كثيرا» على كثرة افراد الشك اىيقع منه الشك كثيرا حتى يبلغ الى حد لايعرف عدد ركعاته، و يدل الخبر على مااختاره من التخيير في الحكم في كثير الشكبين ان يكون حكمه المضي و عدم الالتفات أوالعمل بمقتضى الشك فهو عنده مخير بينالعمل بالشك