حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 9

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و عدم الالتفات اليه مستندا إلى انه عليهالسلام أمره أولا بالإعادة ثم لما بالغ فيالكثرة أمره بعدم الالتفات اليه.

و أنت خبير بما فيه من البعد عن سياق الخبرالمذكور كما لا يخفى على المتأمل البصير ولا ينبئك مثل خبير، فان نهيه عليه السلامعن تعويد الخبيث و امره بالمضي في الشك ونهيه عن إكثار نقض الصلاة و ذكر التعليلاتالمذكورة لا يجامع شي‏ء منها التخييرفضلا عن اجتماعها و صراحتها في المدعى. وبالجملة فإن معنى الخبر انما هو ما قدمناذكره من حمل الكثرة في صدر الخبر على كثرةأطراف الشك و محتملاته و الكثرة بالمعنىالمراد في المقام انما هي ما أشار إليهالسائل بعد المراجعة بقوله:

«فإنه يكثر عليه ذلك. إلخ» و من ثم أمرهعليه السلام بالإعادة في الأول و المضي فيالثاني و بذلك يظهر لك ان ما ذكره المحققالمشار اليه غير موجه و ان سبقه الى ذلكايضا الشهيد الأول (طاب ثراه) في الذكرىحيث انه احتمل حمل الأمر بالمضي في الشكعلى الرخصة.

قال (قدس سره) في الكتاب المذكور لو اتىبعد الحكم بالكثرة بما شك فيه فالظاهربطلان صلاته لأنه في حكم الزيادة فيالصلاة متعمدا إلا ان يقال هذا رخصة لقولالباقر عليه السلام «فامض في صلاتك فإنهيوشك ان يدعك الشيطان» إذ الرخصة هنا غيرواجبة. انتهى.

و لا يخفى ما فيه سيما مع عدم دلالة الخبرعلى ما يدعيه ان لم يدل على خلافه كما لايخفى على من يتدبر في ما ذكرناه و يعيه،فإن الأصل في الأوامر الواردة في هذهالأخبار بالمضي هو الوجوب و النواهيالمانعة عن تعويد الشيطان من نفسه و عنإكثار نقض الصلاة هو التحريم، و حملهماعلى المجاز يحتاج الى دليل لا بمجردالتشهي و الظن.

و اما ما يظهر من خبر على بن أبي حمزة من انكثرة الشك تحصل بتعدد

/ 446