بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الى هنا ما نقلناه من كلام المحقق المشاراليه آنفا و هو جيد وجيه كما لا يخفى علىالفطن النبيه إلا ان جعله (قدس سره)الأخبار تبعا لما ذكره غيره من علمائناالأبرار من قبيل اخبار الآحاد العارية عنالقرائن الموجبة للعلم بصحتها محل مناقشةيطول بذكرها الكلام. ثم ان مما يدل على الاعتماد على اخبارالآحاد و صحة العمل بها ما روى عنه صلّىالله عليه وآله في خطبة الغدير و غيرها منقوله «فليبلغ الشاهد الغائب» و قوله صلّىالله عليه وآله في خطبته في مسجد الخيفالمروية في الكافي و غيره عن الصادق عليهالسلام «رحم الله امرأ سمع مقالتي فبلغهاكما سمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه. الحديث»و حديث «من حفظ على أمتي أربعين حديثا» وما علم من إرساله صلّى الله عليه وآله وكذا أمير المؤمنين عليه السلام بعده فيوقت خلافته الى جباية الخراج و الصدقات والمقاسمات بل غير ذلك من الولايات الىالبلدان البعيدة آحاد الناس ممن لم يبلغعددهم التواتر فان جميع ذلك و نحوه مما يدلعلى ان المرجع في العمل بالأخبار ليس إلاالى ما يقتضي سكون النفس و اطمئنان الخاطرلا الى ما يقتضي القطع و اليقين بصحةالمخبر به من عدد أو قرينة كما توهمه من لميعض بضرس قاطع على تتبع السير