بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و التقريب فيهما هو دلالتهما على انالنجاة و الأمن من الوقوع في مهاوي الضلالانما هو في التمسك بحبل الآل (عليهم صلواتذي الجلال) و الاقتداء بهم في الأقوال والأفعال، و حينئذ فاما ان يخص هذا بزمانوجودهم (صلوات الله عليهم) و ما قاربه واللازم منه تضييع باقي الأمة إلى يومالقيامة، لانه صلّى الله عليه وآله كانعالما بامتداد أمته إلى يوم القيامة و كانعالما بان زمان وجود الأئمة (عليهم السلام)الى وقت الغيبة إنما هو زمان يسير، و علىهذا فلو قصر الأمر بالتمسك بهم على زمانوجودهم و ما قاربه فاللازم ما ذكرناه و هومما يقطع بفساده، و اما ان يجعل هذا الخطابللأمة و الأمر لهم بالإتباع و التمسك الىيوم القيامة و هو لا يتم إلا بالعمل بهذهالأخبار المروية عن أبنائه الأطهار التيهي محل البحث، إذ لا طريق في مثل زمانناهذا و أمثاله من أزمان الغيبة إلى اتباعهمو الأخذ بدينهم و التمسك بهم سواها. و هذابحمد الله سبحانه ظاهر لا سترة عليه. ثم لا يخفى ان ظاهر الخبرين المذكورينالإشارة إلى سد باب التمسك بسوى الثقلينالمذكورين حيث كان رفع الضلال على وجهالشمول لافراده و افراد زمانه و النجاةليس مرتبا إلا على التمسك بهما، و بالجملةفإن التمسك بهما طريق علم انها مخلصة منالضلال على كل حال و اما غيرهما فما أشدالإشكال فيه و الإعضال سيما مع عدم ورودالإذن بالأخذ به في حال من الأحوال.