حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 9

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصف و انه حجة و ان الخبر صحيح- واجب الطرحعند معارضة ما هو أقوى منه من مناطيقالكتاب و السنة و عموماتها. انتهى. و هو جيدنفيس.

(الخامس) ما اعتضد به جملة منهم من خبريزرارة و عبد الملك بالتقريب المتقدم فيكلامهم، فان فيه انه لا ريب ان ذلك الزمانالذي كانا فيه زمان تقية و خوف و كانتالشيعة لا يتمكنون من اقامة الجمعةمنفردين عن المخالفين لاشتراطها باذنالخليفة، و امام ذلك الوقت و الأئمةالمنصوبون لها كانوا من المخالفينالمنصوبين من أئمة الضلال، و هم لا يجوزونالاقتداء بهم و انما يصلون يوم الجمعة وغيره في بيوتهم ثم يخرجون الى جماعتهم ويصلون معهم تقية يجعلونها نافلة أو يصلونمعهم و يقرأون لأنفسهم فيصيرون منفردين، وربما صلوا الجمعة معهم بهذه الكيفية ثمصلوا على أثرها ركعتين كما فعله أميرالمؤمنين عليه السلام في صلاته خلف اللصوصالثلاثة و هذا هو السبب في تركهم الجمعةيومئذ. و هذه احدى الشبه الباعثة لمتأخرىأصحابنا على القول بالتخيير في هذهالفريضة فإنهم ظنوا ان ترك أصحاب الأئمة(عليهم السلام) لها زمانا و صلاتها زماناآخر إنما كان لذلك، و ليس الأمر كما زعموهبل ان السر في ذلك هو ما ذكرناه، و كأنه لماكان في ذلك الوقت الذي صدر منهما (عليهماالسلام) ما ذكر في هذين الخبرين كانت سورةالتقية أهون و هو زمن الباقر و الصادق(عليهما السلام) لم يرضوا للشيعة بتركها بلحثوهم على فعلها سرا في بيوتهم و لم يرضوالهم بترك هذه الفريضة الجليلة و إهمالهامع إمكان الإتيان بها على الوجه المذكور.

و ملخص الكلام في هذا المقام ان العمدة فيثبوت هذا القول هو الإجماع المدعى علىاشتراط الإمام أو نائبه في هذه الفريضةكما سمعته من كلام شيخنا المجلسي المتقدمذكره و قوله فيه: لو لم يكن الإجماع المدعىفيها لم يكن لأحد مجال شك‏

/ 446