بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ما رواه الصدوق و غيره عنه صلّى الله عليهوآله قال: «اللّهمّ ارحم خلفائي. قيل يارسول الله صلّى الله عليه وآله و منخلفاؤك؟ قال الذين يأتون من بعدي يروونحديثي و سنتي» و في رواية أخرى زاد: «ويعلمون الناس بعدي» على انه لا بد للخصم منالحمل على المعنى العام الشامل للمنصوبالخاص و التفاوت بالشدة و الضعف ان أوجبالحمل على الأشد تعين الحمل على الأخص، ودعوى صدق اسم خليفة الله على المأذون لهإذنا خاصا دون الاذن العام محل منع. و (رابعها)- ان عطف الأصفياء على الخلفاءيؤذن بالمغايرة كما هو مقتضى الأصل فيمكنأن يكون المراد بالخلفاء هم (عليهم السلام)أو هم و منصوبوهم على الخصوص و بالأصفياءعدول الشيعة، و التأسيس أولى من التأكيد. و (خامسها)- بتقدير استفادة الحصر من هذهالعبارة فإنها في قوة قولك «ليس هذاالمقام إلا لخلفائك. الى آخره» فالحصر هناليس منحصرا في الحقيقي بل يعمه و الإضافي،و كثرة استعماله و شيوعه في الإضافي غيرمنكور و لا مدافع بل في ما نحن فيه من قصرالموصوف على الصفة لا يصدق إلا إضافيا كماحقق في محله، و دعوى كونه مجازا فيه غيرمسموع، و حينئذ فليس المراد إلا ان هذاالمقام مقصور على الاتصاف بكونه لخلفاءالله قصرا إضافيا أفراديا أو قلبيا أوتعيينيا ردا على من اعتقد مشاركة أعدائهملهم (عليهم السلام) أو اختصاصهم به دونهمأو تردد في ذلك، و لا يلزم من ذلك نفى انيقوم بهذا المقام أولياؤهم المعترفون بانيدهم يد فرعية لاحظ لها في الشركة فضلا عنالاختصاص و الابتزاز. و (سادسها)- بتقدير تسليم الدلالة بطريقالحصر على نفى الاستحقاق عن ما سوىالخلفاء و الأصفياء بالمعنى الخاص فهو عاممخصوص بما قدمنا من الأدلة الدالة علىعموم الاذن بالتصرف في هذا الحق حضورا وغيبة بل الأمر به من غير تخصيص للاذنبمخاطب دون مخاطب و لا في زمان دون زمان،هذا و هم مضطرون