بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بلحيتك و لا تحدث نفسك و لا تتثأب و لاتتمط و لا تكفر فإنما يفعل ذلك المجوس و لاتلثم و لا تحتفز و لا تفرج كما يتفرجالبعير و لا تقع على قدميك و لا تفترشذراعيك و لا تفرقع أصابعك، فإن ذلك كلهنقصان من الصلاة، و لا تقم إلى الصلاةمتكاسلا و لا متناعسا و لا متثاقلا، فإنهامن خلال النفاق فان الله تعالى نهىالمؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة و هم سكارىيعنى سكر النوم، و قال للمنافقين وَ إِذاقامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالىيُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَاللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا». بيان: قال في النهاية: فيه «التثاؤب منالشيطان» التثاؤب معروف و هو مصدر تثاءب والاسم الثؤباء، و إنما جعله من الشيطانكراهية له لأنه إنما يكون مع ثقل البدن وامتلائه و استرخائه و ميله الى الكسل والنوم، و اضافه الى الشيطان لأنه الذييدعو إلى إعطاء النفس شهوتها. و أراد بهالتحذير من السبب الذي يتولد منه و هوالتوسع في المطعم و الشبع فيثقل عنالطاعات و يكسل عن الخيرات. انتهى. و التمطي معروف و قيل أصله من التمطط و هوالتمدد. قال في المنتهى: يكره التثاؤب في الصلاةلأنه استراحة في الصلاة و مغير لهيئتهاالمشروعة و كذا يكره التمطي ايضا لهذهالعلة، و يؤيده ذلك ما رواه الشيخ في الحسنعن الحلبي عن ابى عبد الله (عليه السلام)قال: «سألته عن الرجل يتثأب في الصلاة ويتمطى؟ قال هو من الشيطان و لن يملكه» ثمقال: و في ذلك دلالة على رجحان الترك معالإمكان. انتهى. و اما التكفير فقد تقدم الكلام فيه و كذافي اللثام. و اما الاحتفاز فقال فيالنهاية: الحفز الحث و الإعجال، و منه حديثأبي بكرة «انه دب الى الصف راكعا و قد حفزهالنفس» و منه الحديث «انه (عليه السلام)اتى بتمر فجعل يقسمه و هو محتفز» اى مستعجلمستوفز يريد القيام، و منه حديث على (عليهالسلام)