بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و إلا فالموجود في التهذيب و الذي نقلهالأصحاب عنه في كتب الاستدلال إنما هو ماذكرناه، و يؤيده أن البرقي في المحاسن قدرواه ايضا كذلك فروى عن أبيه عن ابن ابىعمير عن هشام بن الحكم عن ابى عبد الله(عليه السلام) قال: «لا صلاة لحاقن و لاحاقنة و هو بمنزلة من هو في ثوبه». قال في المنتهى بعد إيراد هذه الصحيحة:المراد بذلك نفى الكمال لا الصحة. ثم قال بعد ذلك: يكره مدافعة الأخبثين و هوقول من يحفظ عنه العلم، قال و لو صلى كذلكصحت صلاته ذهب إليه علماؤنا و نقل عن مالكو بعض العامة القول بالإعادة و روى الشيخعن ابى بكر الحضرمي عن أبيه عن ابى عبدالله (عليه السلام) قال: «ان رسول الله(صلّى الله عليه وآله) قال: لا تصل و أنت تجدشيئا من الأخبثين». و روى في كتاب الخصال في الصحيح عن احمد بنأبى عبد الله البرقي رفعه الى ابى عبد الله(عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله) ثمانية لا يقبل الله لهمصلاة: العبد الآبق حتى يرجع الى مولاه والناشز عن زوجها و هو عليها ساخط و مانعالزكاة و تارك الوضوء و الجارية المدركةتصلي بغير خمار و امام قوم يصلى بهم و هم لهكارهون و الزنين- قالوا يا رسول الله (صلّىالله عليه وآله) و ما الزنين؟ قال الذييدافع البول و الغائط- و السكران، فهؤلاءالثمانية لا تقبل منهم صلاة». بيان: قال في النهاية: فيه «لا يقبل اللهصلاة الزبين» هو الذي يدافع الأخبثين و هوبوزن السجيل هكذا رواه بعضهم و المشهوربالنون كما روى «لا يصلين أحدكم و هو زنين»اى حاقن يقال زن فدن اى حقن فقطر. و قيل هوالذي يدافع الأخبثين معا. انتهى. و قال فيالقاموس في مادة «زبن» بالباء: و كسكين