بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لبيان كيفية الرد كما في الأخبار التيقدمناها. و لا بأس بذكر الخبر كملا لتظهر للناظرقوة ما ذكرناه من الإجمال و هو ما رواهزرارة عن ابى جعفر (عليه السلام) قال: «دخليهودي على رسول الله (صلّى الله عليه وآله)و عائشة عنده فقال السلام عليكم فقال رسولالله (صلّى الله عليه وآله) عليكم. ثم دخلآخر فقال مثل ذلك فرد (صلّى الله عليه وآله)عليه كما رد على صاحبه. ثم دخل آخر فقال مثلذلك فرد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)عليه كما رد على صاحبيه فغضبت عائشة فقالتعليكم السام و الغضب و اللعنة يا معشراليهود يا إخوة القردة و الخنازير. فقاللها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ياعائشة ان الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوءان الرفق لم يوضع على شيء قط إلا زانه ولم يرفع عنه قط إلا شانه. قالت يا رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أما سمعت الى قولهم:السام عليكم؟ فقال بلى اما سمعت ما رددتعليهم؟ قلت عليكم، فإذا سلم عليكم مسلم. الحديثكما تقدم». و سياق الخبر كما ترى إنما هو في ما ذكرناهلا في بيان كيفية الرد و حينئذ فالمراد منهإنما هو بيان زيادة لفظ السلام في الرد علىالمسلم دون الكافر و ذكره بهذه الكيفيةوقع تعليما لذلك، و الأخبار المتقدمةصريحة في أن الكيفية الواجبة في الرد هيالتي يقدم فيها الظرف كما عرفت. و بما ذكرناه صرح العلامة في التذكرةفقال: و صيغة الجواب «و عليكم السلام» و لوقال: «و عليك السلام» للواحد جاز. و لو تركالعطف فقال: «عليكم السلام» فهو جواب خلافا لبعضالشافعية فلو تلاقى اثنان فسلم كل واحدمنهما على الآخر وجب على كل واحد منهماجواب الآخر و لا يحصل