بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ان لم يسلم لم يأمنوه و ان لم يردوا علىالمسلم لم يأمنهم، و ذلك خلق في العرب. الحديث» و قد اشتمل صحيح محمد بن مسلم علىإسماع أبي جعفر (عليه السلام) له و هو فيالصلاة، و حينئذ فيمكن تأويل هذين الخبرينبحمل قوله «خفيا» في صحيحة منصور بن حازم و«بينك و بين نفسك» في موثقة عمار على مايحصل به إسماع المسلم من غير إجهار يزيدعلى ذلك كما يشير اليه قوله في موثقة عمار:«و لا ترفع صوتك» يعنى الجهر المنهي عنه فيالآية و مثل هذا التجوز في الأخبار غيرعزيز. و احتمل بعض الأصحاب (رضوان الله عليهم)حملهما على التقية، قال لان المشهور عندالعامة عدم وجوب الرد نطقا و لعله الأقرب،و يؤيده ما ذكره شيخنا في الذكرى في جملةالمسائل التي عدها في المقام، قال:الثانية- لو كان في موضع تقية رد خفيا وأشار و قد تحمل عليه الروايتان السابقتان.و أشار بالروايتين إلى روايتي منصور وعمار المذكورتين، و هو جيد و به يزولالإشكال في المقام.