الثامنة [استحباب الابتداء بالسلام‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 9

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


القواعد الشرعية، و بالغ بعض الأصحاب(رضوان الله عليهم) في ذلك فقال تبطلالصلاة لو اشتغل بالأذكار و لما يردالسلام، و هو من مشرب اجتماع الأمر و النهىفي الصلاة كما سبق و الأصح عدم البطلانبترك رده.


أقول: لا ريب ان جل الأخبار التي قدمناهاظاهرة في المشروعية بل الوجوب، للأمر بذلكالذي هو حقيقة في الوجوب في موثقة سماعة وصحيحة محمد ابن مسلم المروية في الفقيهمضافا الى الآية، و باقي الأخبار تدل علىالمشروعية و كأنه أشار بالخبرين الآتيينإلى موثقة عمار و صحيحة منصور الدالتينعلى الرد خفيا لأنه مع عدم الإسماع لايتحقق الرد كما تقدم تحقيقه.


الثامنة [استحباب الابتداء بالسلام‏]

- قد تكاثرت الأخبار باستحباب الابتداءبالسلام و ظاهرها أفضليته على الرد و انكان الرد واجبا، و هذا أحد المواضع التيصرحوا فيها بأفضلية المستحب على الواجب:


روى في الكافي عن السكوني عن ابى عبد الله(عليه السلام) قال:


«قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)السلام تطوع و الرد فريضة».


و عن عبد الله بن سنان في الصحيح عن ابىعبد الله (عليه السلام) قال:


«البادئ بالسلام اولى بالله و برسولهصلّى الله عليه وآله».


و عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر (عليهالسلام) قال: «كان سليمان (عليه السلام)يقول أفشوا سلام الله تعالى فان سلام اللهلا ينال الظالمين».


أقول: المراد بإفشاء السلام هو ان يسلمعلى كل من يلقاه من المسلمين و لو كانظالما، و حيث كان السلام بمعنى الرحمة والسلامة من آفات الدنيا و مكاره الآخرةفإنه لا ينفع الظالمين و لا ينالهم و نفعهانما يعود الى المسلم خاصة.


/ 446