بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المعتبر التوقف فيه إلا انه قال بعد ذلك: والجواز أشبه بالمذهب. و الذي وقفت عليه من الأخبار المتعلقةبهذه المسألة ما رواه المشايخ الثلاثة عنابى بصير عن ابى عبد الله (عليه السلام)قال: «قلت له اسمع العطسة و انا في الصلاةفاحمد الله تعالى و أصلي على النبي (صلّىالله عليه وآله)؟ قال نعم» و زاد في الكافي«و إذا عطس أخوك و أنت في الصلاة فقل الحمدلله». و ما رواه في الكافي عن جراح المدائني قال:«قال أبو عبد الله (عليه السلام) للمسلمعلى أخيه من الحق ان يسلم عليه إذا لقيه ويعوده إذا مرض و ينصح له إذا غاب و يسمتهإذا عطس- يقول الحمد لله رب العالمين لاشريك له و يقول له يرحمك الله، فيجيبه يقولله يهديكم الله و يصلح بالكم- و يجيبه إذادعاه و يشيعه إذا مات». و عن مسعدة بن صدقة عن ابى عبد الله (عليهالسلام) قال: «قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) إذا عطس الرجل فسمتوه و لو منوراء جزيرة» و في رواية أخرى «و لو من وراءالبحر». و عن إسحاق بن يزيد و معمر بن ابى زياد وابن رئاب قالوا: «كنا جلوسا عند ابى عبدالله (عليه السلام) إذ عطس رجل فما رد عليهأحد من القوم شيئا حتى ابتدأ هو فقال سبحانالله أ لا سمعتم؟ من حق المسلم على المسلمأن يعوده إذا اشتكى و ان يجيبه إذا دعاه وان يشهده إذا مات و ان يسمته إذا عطس». و عن داود بن الحصين قال: «كنا عند ابى عبدالله (عليه السلام)