حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 12

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أبا عبد اللَّه عليه السلام عن ما تجب فيهالزكاة فقال في تسعة أشياء: الذهب و الفضةو الحنطة و الشعير و التمر و الزبيب والإبل و البقر و الغنم، و عفا رسول اللَّهصلّى الله عليه وآله عن ما سوى ذلك. فقلتأصلحك اللَّه فإن عندنا حبا كثيرا؟ قالفقال و ما هو؟ قلت الأرز قال نعم ما أكثره.فقلت أ فيه الزكاة؟ قال فزبرني، قال ثم قالأقول لك إن رسول اللَّه صلّى الله عليهوآله عفا عن ما سوى ذلك و تقول لي إن عندناحبا كثيرا أ فيه الزكاة؟» إلى غير ذلك منالأخبار التي يضيق بنقلها المقام.

و أما ما يدل على القول الثاني فأخبارعديدة: منها- صحيحة علي بن مهزيار قال«قرأت في كتاب عبد اللَّه بن محمد إلى أبيالحسن عليه السلام جعلت فداك روي عن أبيعبد اللَّه عليه السلام أنه قال وضع رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله الزكاة علىتسعة أشياء:

الحنطة و الشعير و التمر و الزبيب و الذهبو الفضة و الغنم و البقر و الإبل و عفا رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله عن ما سوى ذلك.فقال له القائل عندنا شي‏ء كثير يكونأضعاف ذلك؟ فقال و ما هو؟ فقال له الأرز.فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام أقول لكإن رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وضعالزكاة على تسعة أشياء و عفا عن ما سوى ذلكو تقول عندنا أرز و عندنا ذرة و قد كانتالذرة على عهد رسول اللَّه صلّى الله عليهوآله؟ فوقع عليه السلام كذلك هو و الزكاةعلى كل ما كيل بالصاع».

و كتب عبد اللَّه و روى غير هذا الرجل عنأبي عبد اللَّه عليه السلام «أنه سأله عنالحبوب فقال و ما هي؟ فقال السمسم و الأرزو الدخن، و كل هذا غلة كالحنطة و الشعير.فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام فيالحبوب كلها زكاة».

و روي أيضا عن أبي عبد اللَّه عليه السلامأنه قال: «كل ما دخل القفيز فهو يجري مجرىالحنطة و الشعير و التمر و الزبيب. قالفأخبرني جعلت فداك هل على هذا الأرز و ماأشبهه من الحبوب و الحمص و العدس زكاة؟فوقع عليه السلام صدقوا الزكاة في كل شي‏ءكيل».

/ 489