بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
«أنهما سئلا عن الرجل له دار و خادم أو عبدأ يقبل الزكاة؟ قالا نعم إن الدار و الخادمليسا بمال». و الظاهر من قولهما (عليهما السلام) «ليسابمال» إنهما من حيث الحاجة و إلجاءالضرورة إليهما لا يعدان من المال الذييكون به غنيا و تحرم عليه الزكاة، و من أجلذلك إن الأصحاب ألحقوا بذلك ثياب التجمل وفرس الركوب و كتب العلم إذا كان من أهله. و يدل على فرس الركوب بخصوصها ما رواه عليبن جعفر (رضي اللَّه عنه) في كتابه عن أخيهموسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: «سألتهعن الزكاة أ يعطاها من له الدابة؟ قال نعمو من له الدار و العبد فإن الدار ليس نعدهابمال». و روى الشيخ عن سعيد بن يسار قال: «سمعتأبا عبد اللَّه عليه السلام يقول تحلالزكاة لصاحب الدار و الخادم لأن أبا عبداللَّه عليه السلام لم يكن يرى الدار والخادم شيئا» قوله: «لأن أبا عبد اللَّهعليه السلام» الظاهر أنه من كلام الراوي. و ما رواه الشيخ عن إسماعيل بن عبد العزيزعن أبيه قال: «دخلت أنا و أبو بصير على أبيعبد اللَّه عليه السلام فقال له أبو بصيرإن لنا صديقا و هو رجل صدوق يدين اللَّهبما ندين به. فقال من هذا يا أبا محمد الذيتزكيه؟ فقال العباس بن الوليد ابن صبيح.فقال رحم اللَّه الوليد بن صبيح ما له ياأبا محمد؟ قال جعلت فداك له دار تسوى أربعةآلاف درهم و له جارية و له غلام يستقي علىالجمل كل يوم ما بين الدرهمين إلى الأربعةسوى علف الجمل و له عيال أ له أن يأخذ منالزكاة؟ قال نعم. قال و له هذه العروض؟فقال يا أبا محمد فتأمرني أن آمره أن يبيعداره و هي عزه و مسقط رأسه أو يبيع جاريتهالتي تقيه الحر و البرد و تصون وجهه و وجهعياله أو آمره أن يبيع غلامه و جمله و هيمعيشته و قوته، بل يأخذ الزكاة فهي له