بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لكلامه هنا لأن القادر على التحصيلبالتكسب غني عندهم فهو غير محتاج، فلا وجهلعمله على إطلاق الآية. و هذا بحمد اللَّهسبحانه ظاهر لا ستر عليه.
السادس [الغارمون]
من الأصناف المذكورة- الغارمون و فسرهمالأصحاب بأنهم الذين عليهم الديون في غيرمعصية، و الظاهر أنه لا خلاف فيه كما صرحبه غير واحد منهم و يدل عليه ما رواه فيالكافي عن محمد بن سليمان عن رجل من أهلالجزيرة يكنى أبا نجاد قال: «سأل الرضاعليه السلام رجل و أنا أسمع فقال له جعلتفداك إن اللَّه عز و جل يقول «وَ إِنْ كانَذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلىمَيْسَرَةٍ» أخبرني عن هذه النظرة التيذكرها اللَّه تعالى في كتابه لها حد يعرفإذا صار هذا المعسر إليه لا بد من أن ينظر وقد أخذ مال هذا الرجل و أنفقه على عياله وليس له غلة ينتظر إدراكها و لا دين ينتظرمحله و لا مال غائب ينتظر قدومه؟ قال نعمينتظر بقدر ما ينتهي خبره إلى الإمامفيقضي عنه ما عليه من الدين من سهمالغارمين إذا كان أنفقه في طاعة اللَّه عزو جل فإن كان أنفقه في معصية اللَّه فلاشيء له على الإمام. قلت فما لهذا الرجلالذي ائتمنه و هو لا يعلم في ما أنفقه فيطاعة اللَّه عز و جل أم في معصيته؟ قاليسعى له في ماله و يرده عليه و هو صاغر». و ما رواه فيه أيضا عن صباح بن سيابة عنأبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله أيما مؤمن أومسلم مات و ترك دينا لم يكن في فساد و لاإسراف فعلى الإمام أن يقضيه فإن لم يقضهفعليه إثم ذلك، إن اللَّه تبارك و تعالىيقول: «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ. الآية» فهو من الغارمين وله سهم عند الإمام فإن حبسه عنه فإثمهعليه». و في تفسير علي بن إبراهيم في تتمة الحديثالمتقدم نقله في الأصناف