الأول [هل تحرم الزكاة على بني المطلب‏‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 12

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و رواية المعلى بن خنيس عن أبي عبد اللَّهعليه السلام قال: «سمعته يقول لا تحلالصدقة لأحد من ولد العباس و لا لأحد منولد علي عليه السلام و لا لنظرائهم من ولدعبد المطلب» إلى غير ذلك من الأخبارالكثيرة.

و أما ما رواه الصدوق عن أبي خديجة سالم بنمكرم الجمال عن أبي عبد اللَّه عليهالسلام - قال: «أعطوا الزكاة من أرادها منبني هاشم فإنها تحل لهم و إنما تحرم علىالنبي صلّى الله عليه وآله و على الإمامالذي من بعده و على الأئمّة عليهم السلام»-فمحمول على الضرورة و أن النبي و الأئمّة(صلوات اللَّه عليهم) لا يضطرون إلى ذلك.

إذا عرفت ذلك فاعلم أن البحث في هذهالمسألة يقع في مواضع‏

الأول [هل تحرم الزكاة على بني المطلب‏‏]

المشهور بين الأصحاب (رضوان اللَّهعليهم) أن تحريم الصدقة الواجبة مختصبأولاد هاشم، و نقل عن الشيخ المفيد (قدسسره) في الرسالة الغرية تحريم الزكاة علىبني المطلب و هو عم عبد المطلب بن هاشم و هومنقول عن ابن الجنيد أيضا.

و يدل على المشهور عموم الآية خرج منه منانتسب إلى هاشم بالأخبار المتقدمة و نحوهافيبقى ما عداه.

احتج الشيخ المفيد على ما نقل عنه بمارواه زرارة في الموثق عن أبي عبد اللَّهعليه السلام أنه قال: «لو كان العدل مااحتاج هاشمي و لا مطلبي إلى صدقة إن اللَّهجعل لهم في كتابه ما كان فيه سعتهم».

و أجاب عنه في المعتبر بأنه خبر واحد نادرفلا يخص به عموم القرآن. قال في المدارك: وهو جيد مع أنه مروي في التهذيب بطريق فيهعلي بن الحسن بن فضال و لا تعويل على ماينفرد به. انتهى.

أقول: و الأظهر في الجواب عن هذه الروايةهو ما ذكره بعض مشايخنا

/ 489