بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
باعتبار كل بلدة و ما غلب على قوتها بلمرادهم هذه الأجناس مطلقا، فلو كان غالبقوت أهل بلد التمر مثلا لم يتعين عليهمالتمر بل يجوز لهم إخراج غيره من هذهالأفراد المتقدمة، و بذلك صرح العلامة فيالمنتهى و المحقق في المعتبر. و من ما حققناه في المقام يتضح لك ما فياعتراض السيد السند في المدارك على كلامالمحقق المتقدم نقله عن المعتبر حيث نقله(قدس سره) كما نقلناه و قال بعد نقله: هذاكلامه (قدس سره) و هو جيد لكنه رجوع عن ماأفهمه ظاهر كلامه في الضابط الذي ذكرهأولا، اللَّهمّ إلا أن يقال بانحصار القوتالغالب في هذه الأنواع السبعة و هو بعيد.انتهى. فإن فيه أنه لا بعد فيه بل هو الظاهركما لا يخفى على من لاحظ البلدان في كل قطرو مكان، و هذا الكلام كما عرفت ليس مختصابالمحقق المذكور بل هو ظاهر جملة منالمتقدمين و المتأخرين كما عرفت، و منهمشيخه المحقق الأردبيلي أيضا في شرحالإرشاد حيث قال: أما الجنس فهو ما كانقوتا غالبا كالحنطة و الشعير و التمر والزبيب و الأرز و الأقط و اللبن. و قد عرفتنقل العلامة في المنتهى و المحقق فيالمعتبر الإجماع على ذلك، و مثلهما عبارةالشيخ في الخلاف، و حينئذ فلا معنىلاستبعاده ذلك إلا أن يكون غفلة عن مراجعةكلامهم في المقام. و كيف كان فالأحوط الاقتصار على الحنطة والشعير في البلدان التي يكون مدار أهلهاعليهما و التمر في البلدان التي يكون مدارأهلها عليه و هكذا غيرها من الأجناسالمنصوصة التي يكون مدار أهل تلك البلادعليها.
الثانية [أفضل ما يخرج في الفطرة]
اختلف الأصحاب (رضوان اللَّه عليهم) فيأفضل ما يخرج في الزكاة فقال ابنا بابويه والشيخان و ابن أبي عقيل إن أفضل ما يخرجالتمر قال الشيخ ثم الزبيب، و هو قول ابنالبراج في كامله و المحقق في شرائعه، و فيالشرائع: و يليه أن يخرج كل إنسان ما يغلبعلى قوته. و قال ابن البراج في المهذب:التمر و الزبيب هو أفضل ما يخرج في الفطرة.و قال سلار: فأما ما يخرج في الفطرة فأفضلهأقوات أهل البلاد من التمر و الزبيب والحنطة و الشعير و الأرز و الأقط و اللبن،إلا أنه