حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 12

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

للحث على اتباع رسوله صلّى الله عليهوآله.

و يدل على هذا القول ما رواه الشيخ فيالصحيح عن ربعي بن عبد اللَّه عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: «كان رسول اللَّهصلّى الله عليه وآله إذا أتاه المغنم أخذصفوه و كان ذلك له ثم يقسم ما بقي خمسةأخماس و يأخذ خمسه، ثم يقسم أربعة أخماسبين الناس الذين قاتلوا عليه، ثم قسمالخمس الذي أخذه خمسة أخماس يأخذ خمساللَّه عز و جل لنفسه، ثم يقسم الأربعةالأخماس بين ذوي القربى و اليتامى والمساكين و أبناء السبيل يعطي كل واحدمنهم جميعا، و كذلك الإمام يأخذ كما أخذرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله».

أقول: أما ما ذكروه في معنى الآية و إناحتمل إلا أنه خلاف ظاهر الآية أولا. وثانيا- أن الأخبار التي تقدمت دالة علىتفسير الآية تأبى هذا المعنى.

و أما الخبر المذكور فقد أجاب عنه الشيخ ومن تأخر عنه بكونه حكاية فعل و لا عمومفيه، و لعله صلّى الله عليه وآله فعل ذلكليتوفر على المستحقين. و فيه أن قوله:

«و كذلك الإمام يأخذ كما أخذ رسول اللَّهصلّى الله عليه وآله» ينافي ذلك، و الأظهرعندي حمله على التقية فإن التقسيم إلىخمسة أقسام مذهب جمهور العامة كما عرفت ولهم في معنى الآية تأويلات منها ما قدمناهفي حجة هذا القول، و منها ما ذكره بعضهم منأن الافتتاح بذكر اسم اللَّه تعالى علىجهة التيمن و التبرك لأن الأشياء كلها للهعز و جل، و منها ما ذكره بعض آخر و هو أن حقالخمس أن يكون متقربا به إلى اللَّه عز وجل لا غير و أن قوله عز و جل: «وَلِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏.

إلى آخره» من قبيل التخصيص بعد التعميمتفضيلا لهذه الوجوه على غيرها كقوله‏

/ 489