بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
نعمة اللَّه الجزائري و شيخنا المحدثالصالح الشيخ عبد اللَّه بن صالحالبحراني، و سيأتي نقل كلامهم في المقام. و أنت خبير بأن جملة من هؤلاء المذكورين وإن لم يصرحوا في مسألة الخمس بما نقلناه عنالسيد المرتضى (رضي اللَّه عنه) إلا أنهمفي مسائل الميراث و الوقف و نحوها لماصرحوا بأن ولد البنت ولد حقيقة اقتضى ذلكإجراء حكم الولد الحقيقي عليه في جميعالأحكام التي من جملتها جواز أخذ الخمس وتحريم أخذ الزكاة و مسائل الميراث والوقوف و نحوها، لأن مبنى ذلك كله على كونالمنتسب بالأم ابنا حقيقيا فكل من حكمبكونه ابنا حقيقيا يلزمه أن يجري عليه هذهالأحكام، بل الخلاف المنقول هنا عن السيدإنما بنوا فيه على ما ذكره في مسائلالميراث و الوقوف و نحوها من حكمه بأن ابنالبنت ابن حقيقة كما سيأتيك ذكره. و لا بأس بنقل بعض عباراتهم المشار إليهافي المقام، قال شيخنا الشهيد الثاني (أعلىاللَّه رتبته) في كتاب الميراث من المسالكفي مسألة أولاد الأولاد هل يقومون مقامآبائهم في الميراث فلكل نصيب من يتقرب بهأو يقتسمون اقتسام أولاد الصلب و الابنله؟ بعد نسبة القول الأول للأكثر: و قالالمرتضى و تبعه جماعة: منهم- معين الدينالمصري و ابن إدريس أن أولاد الأولاديقتسمون تقاسم الأولاد من غير اعتبار منتقربوا به، و مستندهم أنهم أولاد حقيقةفيدخلون في عموم «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيأَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّالْأُنْثَيَيْنِ» و يدل على كونهم أولاداو إن انتسبوا إلى الأنثى تحريم حلائلهمبقوله تعالى «وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ»و تحريم بنات الابن و البنت بقوله تعالى«وَ بَناتُكُمْ» و حل رؤية زينتهن لأبناءأولادهن مطلقا بقوله «أَوْأَبْنائِهِنَّ» و حلها لأولاد أولادبعولتهن مطلقا