و لأنه أحوط. احتج السيد المرتضى بأنالأصل في الإطلاق الحقيقة و قد ثبت إطلاقالاسم في قوله عليه السلام في الحسن والحسين (عليهما السلام) «هذان ابنايإمامان قاما أو قعدا». و الجواب المنع مناقتضاء الإطلاق الحقيقة مطلقا بل إذا لميعارض معارض. انتهى.
و قال الشيخ في الخلاف في باب الوقف:مسألة- إذا وقف على أولاده و أولاد أولادهدخل أولاد البنات فيه و يشتركون فيه معأولاد البنين الذكر و الأنثى فيه سواءكلهم و به قال الشافعي، و قال أصحاب أبيحنيفة لا يدخل أولاد البنات فيه. إلى أنقال: دليلنا إجماع المسلمين على أن عيسى بنمريم عليه السلام من ولد آدم و هو ولدابنته لأنه ولد من غير أب. و أيضا دعا رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله الحسن عليهالسلام ابنا و هو ابن بنته و قال: «لاتزرموا ابني» أي لا تقطعوا عليه بوله و كانقد بال في حجره فهموا بأخذه فقال لهم ذلكفأما استشهادهم بقول الشاعر:
«بنونا بنو أبنائنا و بناتنا
بنوهنأبناء الرجال الأباعد»
بنوهنأبناء الرجال الأباعد»
بنوهنأبناء الرجال الأباعد»
و قال الشيخ المفيد في كتاب الوقف منالمقنعة: و إذا وقف على العلوية