الأول [الاستدلال بالآيات لاستحقاقالمنتسب إلى هاشم بالأم الخمس‏‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 12

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان لولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه السلام و ولد ولده من الذكور والإناث، فإن وقف على الطالبيين كان علىولد أبي طالب (رحمة اللَّه عليه) و ولد ولدهمن الذكور و الإناث. و هو كما ترى مطابق لمانقل عنه آنفا حيث أنه أدخل المتقربينبالأم في النسبة إلى علي و أبي طالب(عليهما السلام) و المخالفون من أصحابنا فيالمسألة ينكرون دخول المتقرب بالأم فيالنسبة كما سمعته من كلام العلامة.

و قال الفضل بن شاذان- على ما نقله عنه فيالكافي في باب الميراث بعد أن نقل عنالعامة القول ببنوة ابن البنت في جميعالأحكام إلا في الميراث- ما حاصله: أنهمإنما أنكروا ذلك في باب الميراث اقتداءبأسلافهم الذين أرادوا إبطال بنوة الحسن والحسين (عليهما السلام) بسبب أمهما واللَّه المستعان. هذا مع ما قد نص اللَّهعليه في كتابه بقوله عز و جل «كُلًّاهَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُوَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ. إلى قوله وَعِيسى‏ وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَالصَّالِحِينَ» فجعل عيسى من ذرية نوح ومن ذرية آدم و هو ابن بنته لأنه لا أبلعيسى، فكيف لا يكون ولد الابنة ولد الرجلبلى لو أرادوا الإنصاف و الحق. و باللَّهالتوفيق. انتهى أقول: و قد ظهر لك من ماذكرنا حجج القولين و ما أوردوه في البين.

و الظاهر عندي هو مذهب السيد (قدس سره)لوجوه‏

الأول [الاستدلال بالآيات لاستحقاقالمنتسب إلى هاشم بالأم الخمس‏‏]

الآيات القرآنية التي هي أقوى حجة و أظهرمحجة الواردة في باب النكاح و بابالميراث، فإنها متفقة في صدق الولد شرعاعلى ولد البنت و الابن و صدق الأب على الجدمنهما، و لذلك ترتبت عليه الأحكام الشرعيةفي البابين المذكورين، و الأحكام الشرعيةلا تترتب إلا على المعنى الحقيقي للفظ دونالمجازي المستعار الذي قد يعتبر و قد لايعتبر.

و ها أنا أتلو عليك شطرا من تلك الآياتالواردة في هذا المجال لتحيط

/ 489