بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم منأصلابهم. و قال: اعملوا آل داود شكرا و قليلمن عبادي الشكور و آل عمران و آل محمد». و منها- ما رواه الصدوق في العيون والمجالس عن الرضا عليه السلام في باب مجلسالرضا مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة، و الحديث طويل قال عليه السلام فيجملته «و أما العاشرة فقول اللَّه عز و جلفي آية التحريم: «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْأُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ. الآية» فأخبروني هل تصلحابنتي أو ابنة ابني أو ما تناسل من صلبيلرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله أنيتزوجها لو كان حيا؟ قالوا لا. قالفأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أنيتزوجها لو كان حيا؟ قالوا نعم. قال ففيهذا بيان لأني من آله و لستم من آله و لوكنتم من آله لحرم عليه بناتكم كما حرم عليهبناتي لأني من آله و أنتم من أمته، فهذافرق ما بين الآل و الأمة لأن الآل منه والأمة إذا لم تكن من الآل ليست منه، فهذهالعاشرة. و أما الحادية عشرة فقوله عز و جلفي سورة المؤمن. و ساق الكلام إلى أن قالعليه السلام: و كذلك خصصنا نحن إذ كنا من آلرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله بولادتنامنه. الحديث». و منها- قوله في الخبر المذكور حين ادعىالحاضرون أن الآل هم الأمة: «أخبروني هل تحرم الصدقة على الآل؟ قالوانعم. قال فتحرم على الأمة؟ قالوا لا. قال هذا فرق بين الآل و الأمة. الحديث». و التقريب فيه أن كل من انتسب إليه صلّىالله عليه وآله بأمه فإنه داخل في آله لماورد من تفسير الآل بالذرية في خبر و بمنحرم على رسول اللَّه صلّى الله عليه وآلهنكاحه في خبر آخر و متى دخل في الآل حرمتعليه الصدقة بنص الخبر المذكور مع