وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْشَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِالسَّبِيلِ فقال: أما خمس اللَّه عز و جلفللرسول صلّى الله عليه وآله يضعه في سبيلاللَّه، و أما خمس الرسول (صلّى الله عليهوآله) فلأقاربه و خمس ذوي القربى فهمأقرباؤه و اليتامى يتامى أهل بيته، فجعلهذه الأربعة الأسهم فيهم، و أما المساكينو ابن السبيل فقد عرفت أنا لا نأكل الصدقةو لا تحل لنا فهي للمساكين و أبناءالسبيل». و ما رواه محمد بن الحسن الصفار في كتاببصائر الدرجات عن عمران بن موسى عن موسى بنجعفر (عليه السلام) قال «قرأت عليه آيةالخمس فقال ما كان لله فهو لرسوله (صلّىالله عليه وآله) و ما كان لرسوله فهو لنا.ثم قال و اللَّه لقد يسر اللَّه علىالمؤمنين أرزاقهم بخمسة دراهم جعلوالربهم واحدا و أكلوا أربعة حلالا. ثم قالهذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به و لايصبر عليه إلا مؤمن ممتحن قلبه للإيمان» ورواه بسند آخر عن محمد بن الفضيل عن أبيحمزة عن أبي جعفر (عليه السلام). و ما رواه الشيخ في التهذيب عن سليم بن قيسعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:«سمعته يقول كلاما كثيرا ثم قال: و أعطهممن ذلك كله سهم ذي القربى الذين قال اللَّهعز و جل. إلى أن قال نحن و اللَّه عني بذيالقربى و هم الذين قرنهم اللَّه بنفسه وبنبيه فقال «فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِالسَّبِيلِ» منا خاصة و لم يجعل لنا في سهمالصدقة نصيبا أكرم اللَّه نبيه و أكرمناأن يطعمنا أوساخ أيدي الناس». و ما رواه ثقة الإسلام في الكافي فيالموثق عن سماعة قال: «سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الخمس فقال في كل ما أفاد الناسمن قليل أو كثير».