بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لا نجعل أحدا منكم في حل». و ما رواه الصدوق في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة في ما ورد على العمري في جوابمسائل محمد بن جعفر الأسدي «و أما ما سألتعنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه تصرفه في ماله من غير أمرنا فمنفعل ذلك فهو ملعون و نحن خصماؤه، فقد قالالنبي صلّى الله عليه وآله المستحل منعترتي ما حرم اللَّه ملعون على لساني ولسان كل نبي مجاب. فمن ظلمنا كان من جملةالظالمين لنا و كانت لعنة اللَّه عليهلقول اللَّه عز و جل أَلا لَعْنَةُاللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ». و ما رواه في الكافي في الصحيح عندي والحسن على المشهور بإبراهيم بن هاشم قال:«كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام إذدخل عليه صالح بن محمد بن سهل و كان يتولىله الوقف بقم فقال يا سيدي اجعلني من عشرةآلاف درهم في حل فإني أنفقتها. فقال له أنتفي حل. فلما خرج صالح قال أبو جعفر (عليهالسلام) أحدهم يثب على أموال آل محمد صلّىالله عليه وآله و أيتامهم و مساكينهم وفقرائهم و أبناء سبيلهم فيأخذها ثم يجيءفيقول اجعلني في حل، أ تراه ظن أني أقول لاأفعل، و اللَّه ليسألنهم اللَّه يومالقيامة عن ذلك سؤالا حثيثا». و ما رواه في الفقيه عن أبي بصير قال: «قلتلأبي جعفر (عليه السلام) ما أيسر ما يدخل بهالعبد النار؟ قال من أكل من مال اليتيمدرهما و نحن اليتيم». و ما رواه عن عبد اللَّه بن بكير عن أبيعبد اللَّه (عليه السلام) أنه قال «إنيلآخذ من أحدكم الدرهم و إني لمن أكثر أهلالمدينة مالا ما أريد بذلك إلا أن تطهروا».