حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 12

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شي‏ء إلا ما غصب عليه، و إن ولينا لفيأوسع في ما بين ذه إلى ذه يعني ما بينالسماء و الأرض. ثم تلا هذه الآية «قُلْهِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِالدُّنْيا» المغصوبين عليها «خالِصَةً»لهم «يَوْمَ الْقِيامَةِ» بلا غصب.

و ما رواه ثقة الإسلام في الكافي و الشيخفي التهذيب في الصحيح عن أبي خالد الكابليعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «وجدنا فيكتاب علي (عليه السلام) إِنَّ الْأَرْضَلِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْعِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَأنا و أهل بيتي الذين أورثنا اللَّه الأرضو نحن المتقون و الأرض كلها لنا، فمن أحياأرضا من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجهاإلى الإمام من أهل بيتي و له ما أكل منها،فإن تركها أو أخربها و أخذها رجل منالمسلمين من بعده فعمرها و أحياها فهو أحقبها من الذي تركها يؤدي خراجها إلى الإماممن أهل بيتي و له ما أكل منها حتى يظهرالقائم (عليه السلام) من أهل بيتي بالسيففيحويها و يمنعها و يخرجهم منها كما حواهارسول اللَّه صلّى الله عليه وآله و منعهاإلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهمعلى ما في أيديهم و يترك الأرض في أيديهم».

و منها- ما تقدم في صحيحة عمر بن يزيد فيحديث مسمع بن عبد الملك حيث قال فيه «إنالأرض كلها لنا فما أخرج اللَّه منها منشي‏ء فهو لنا. إلى أن قال فيه زيادة على ماتقدم: حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كانفي أيديهم و يترك الأرض في أيديهم، و أماما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من الأرضحرام عليهم حتى يقوم قائمنا فيأخذ الأرضمن أيديهم و يخرجهم عنها صغرة» قال فيالكافي قال عمر بن يزيد: فقال لي أبو سيارما أرى أحدا من أصحاب الضياع‏

/ 489