بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
نافِلَةً» أي زيادة على ما سأل. و المرادبها شرعا ما يختص به الإمام بالانتقال منالنبي صلّى الله عليه وآله.
[الأخبار الواردة في الأنفال]
و أنا أذكر أولا الأخبار الواردة بذلك ثمأعطف الكلام على تفاصيلها و بيانها: و منها- ما رواه في الكافي- في الصحيح عنديو الحسن بإبراهيم بن هاشم على المشهور- عنحفص بن البختري عن أبي عبد اللَّه عليهالسلام قال: «الأنفال ما لم يوجف عليه بخيلو لا ركاب أو قوم صالحوا أو قوم أعطوابأيديهم، و كل أرض خربة و بطون الأودية فهولرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله و هوللإمام من بعده يضعه حيث يشاء». و ما رواه فيه في الصحيح أو الحسن عنمعاوية بن وهب قال: «قلت لأبي عبد اللَّهعليه السلام السرية يبعثها الإمامفيصيبون غنائم كيف تقسم؟ قال إن قاتلواعليها مع أمير أمره الإمام عليه السلامعليهم أخرج منها الخمس لله و للرسول صلّىالله عليه وآله و قسم بينهم أربعة أخماس وإن لم يكونوا قاتلوا عليها المشركين كانكل ما غنموا للإمام (عليه السلام) يجعلهحيث أحب». و ما رواه في الصحيح أو الحسن عن حماد بنعيسى عن بعض أصحابنا عن العبد الصالح (عليهالسلام) في الحديث المتقدم ذكره: «و للإمام(عليه السلام) صفو المال أن يأخذ من هذهالأموال صفوها: الجارية الفارهة و الدابةالفارهة و الثوب و المتاع من ما يحب أويشتهي، فذلك له قبل القسمة و قبل إخراجالخمس. إلى أن قال: و له بعد الخمس الأنفال،و الأنفال كل أرض خربة قد باد أهلها و كلأرض لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب و لكنصالحوا صلحا و أعطوا بأيديهم على غيرقتال، و له رءوس الجبال و بطون الأودية والآجام و كل أرض ميتة لا رب لها، و له صوافيالملوك ما كان في أيديهم من غير وجه الغصبلأن الغصب كله