بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
(عليه السلام) و إذا غزوا بأمر الإمامفغنموا كان للإمام (عليه السلام) الخمس». و ما رواه الشيخ في الموثق عن سماعة بنمهران قال: «سألته عن الأنفال فقال كل أرضخربة أو شيء يكون للملوك فهو خالص للإمام(عليه السلام) ليس للناس فيها سهم. قال: ومنها البحرين لم يوجف عليها بخيل و لاركاب». و ما رواه الشيخ في الموثق عن محمد بن مسلمعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «سمعته يقولالفيء و الأنفال ما كان من أرض لم يكنفيها هراقة الدماء و قوم صولحوا و أعطوابأيديهم و ما كان من أرض خربة أو بطونأودية فهو كله من الفيء فهذا لله ولرسوله صلّى الله عليه وآله فما كان للهفهو لرسوله يضعه حيث شاء و هو للإمام بعدالرسول. و قوله وَ ما أَفاءَ اللَّهُعَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَماأَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لارِكابٍ قال أ لا ترى هو هذا؟ و أما قوله: ماأفاء اللَّه على رسوله من أهل القرى فهذابمنزلة المغنم كان أبي يقول ذلك، و ليس لنافيه غير سهم الرسول صلّى الله عليه وآله وسهم القربى ثم نحن شركاء الناس في ما بقي». و ما رواه الثقة الجليل علي بن إبراهيم فيتفسيره في الموثق عن إسحاق بن عمار قال:«سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عنالأنفال فقال هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله و للرسول صلّى اللهعليه وآله و ما كان للملوك فهو للإمام، وما كان من الأرض الخربة لم يوجف عليه بخيلو لا ركاب، و كل أرض لا رب لها و المعادنمنها، و من مات و ليس له مولى فماله منالأنفال». و ما رواه العياشي في تفسيره عن داود بنفرقد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام فيحديث قال: «قلت و ما الأنفال؟ قال: بطونالأودية و رءوس الجبال و الآجام و المعادنو كل أرض لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب و كلأرض ميتة قد جلا أهلها و قطائع الملوك».