حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 12

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(عليه السلام) و إذا غزوا بأمر الإمامفغنموا كان للإمام (عليه السلام) الخمس».

و ما رواه الشيخ في الموثق عن سماعة بنمهران قال: «سألته عن الأنفال فقال كل أرضخربة أو شي‏ء يكون للملوك فهو خالص للإمام(عليه السلام) ليس للناس فيها سهم. قال: ومنها البحرين لم يوجف عليها بخيل و لاركاب».

و ما رواه الشيخ في الموثق عن محمد بن مسلمعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «سمعته يقولالفي‏ء و الأنفال ما كان من أرض لم يكنفيها هراقة الدماء و قوم صولحوا و أعطوابأيديهم و ما كان من أرض خربة أو بطونأودية فهو كله من الفي‏ء فهذا لله ولرسوله صلّى الله عليه وآله فما كان للهفهو لرسوله يضعه حيث شاء و هو للإمام بعدالرسول. و قوله وَ ما أَفاءَ اللَّهُعَلى‏ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَماأَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لارِكابٍ قال أ لا ترى هو هذا؟ و أما قوله: ماأفاء اللَّه على رسوله من أهل القرى فهذابمنزلة المغنم كان أبي يقول ذلك، و ليس لنافيه غير سهم الرسول صلّى الله عليه وآله وسهم القربى ثم نحن شركاء الناس في ما بقي».

و ما رواه الثقة الجليل علي بن إبراهيم فيتفسيره في الموثق عن إسحاق بن عمار قال:«سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عنالأنفال فقال هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله و للرسول صلّى اللهعليه وآله و ما كان للملوك فهو للإمام، وما كان من الأرض الخربة لم يوجف عليه بخيلو لا ركاب، و كل أرض لا رب لها و المعادنمنها، و من مات و ليس له مولى فماله منالأنفال».

و ما رواه العياشي في تفسيره عن داود بنفرقد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام فيحديث قال: «قلت و ما الأنفال؟ قال: بطونالأودية و رءوس الجبال و الآجام و المعادنو كل أرض لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب و كلأرض ميتة قد جلا أهلها و قطائع الملوك».

/ 489