الجبال و بطون الأودية و الآجام» و الراويضعيف. انتهى. و ظاهره الميل إلى قول ابنإدريس.
أقول: من الأخبار المشتملة على هذهالثلاثة زيادة على رواية الحسن بن راشدالتي ذكرها مرفوعة حماد بن عيسى الطويلةالمذكورة في ما قدمناه من الأخبار.
و منها- ما اشتمل على رءوس الجبال و بطونالأودية و هي مرسلة أحمد بن محمد بن عيسىمن ما لم نذكره هنا لقوله عليه السلام فيها«و بطون الأودية و رءوس الجبال و المواتكلها هي له. الخبر».
و ما رواه الشيخ المفيد في المقنعة عنمحمد بن مسلم قال: «سمعت أبا جعفر عليهالسلام. إلى أن قال: «و سألته عن الأنفالفقال كل أرض خربة أو شيء كان يكون للملوكو بطون الأودية و رءوس الجبال و ما لم يوجفعليه بخيل و لا ركاب فكل ذلك للإمامخالصا».
و قد تقدم في رواية داود بن فرقد المرويةفي تفسير العياشي عد الثلاثة المذكورة وفي روايته الثانية عد المعادن و الآجام، وقد تقدم في صحيحة حفص و في صحيحة محمد بنمسلم و موثقته عد بطون الأودية.
و بذلك يظهر لك ضعف ما صار إليه في المداركو مثله صاحب المعتبر و أنه غير معتمد و لامعتبر.
و رابعها- صوافي ملوك الحرب و قطائعهم
ما لم تكن مغصوبة من مسلم أو معاهد، والمراد بالقطائع الأرض التي تختص به، والصوافي ما يصطفيه من الأموال