بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَالسَّيِّئاتِ. قال: فقال أبو عبد الله عليهالسلام: ان الخطيئة لا تكفر الخطيئة و لكنالحسنة تحط الخطيئة. الحديث». و اما ما رواه في الفقيه مرسلا - قال: «وقال الصادق عليه السلام: لما حج موسى عليهالسلام نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقالله موسى: يا جبرئيل ما لمن حج هذا البيت بلانية صادقة و لا نفقة طيبة؟ فقال: لا أدرىحتى ارجع الى ربي. الحديث» و قد تقدم في المقدمة الاولى منالمقدمات المذكورة في صدر هذا الكتاب وفيه: «ان الله سبحانه قال لمن حج كذلك: أهبله حقي و ارضي عليه خلقي»- فيجب حمله على مالو كان المال حلالا ظاهرا و كان في نفسالأمر حراما أو انه من ما فيه شبهة كجوائزالسلطان و نحوها، جمعا بين الاخبارالمذكورة. و يمكن بناء على الفرق بين الصحة و القبول-كما عليه جملة من الأصحاب- ان يقال بصحةالحج كما صرح به الأصحاب هنا، و ان كان غيرمقبول كما هو ظاهر الأخبار المذكورة. إلاان الذي حققناه في غير موضع من زبرنا انالأظهر عدم الفرق بينهما. و يمكن بناء علىهذا حمل الأخبار المذكورة على عدم القبولالكامل، كما ورد عدم قبول الصلاة فيمواضع، و انه ربما يقبل منها نصفها أوثلثها أو نحو ذلك فإنه محمول على القبولالكامل، بناء على ما هو المشهور بينالأصحاب من اتحاد الصحة و القبول. و بالجملة فإن المسألة غير خالية من شوبالاشكال. و الله سبحانه و أولياؤهالعالمون بحقيقة الحال.