حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عندهم- فهو أخص من مطلق المخالف، والمخالف الغير الناصب عندهم من المسلمينالمحكوم بإجراء أحكام الإسلام عليهم- أشار(قدس سره) الى ان الاخبار الواردة بعدمالإعادة شاملة للفردين المذكورين، و انالمراد بالناصب في رواية بريد هو هذاالفرد المذكور.


أقول: و التحقيق المستفاد من اخبار أهلالبيت (عليهم السلام)- كما أوضحناه بما لامزيد عليه في كتاب الشهاب الثاقب- ان جميعالمخالفين العارفين بالإمامة و المنكرينالقول بها كلهم نصاب و كفار و مشركون ليسلهم في الإسلام و لا في أحكامه حظ و لانصيب، و إنما المسلم منهم هو الغير العارفبالإمامة، و هم في الصدر الأول من زمانالأئمة (عليهم السلام) أكثر كثير، و يعبرعنهم في الاخبار بأهل الضلال و غير العارفو المستضعف. و من الاخبار الواردة بهذاالفرد توهم متأخرو أصحابنا الحكم بإسلامالمخالف الغير المعلن بالعداوة. و الحكمبعدم الإعادة هنا شامل لهذين الفردين، والى الفرد الأول يشير في صحيحة بريدالسؤال الأول و هو قوله: «رجل حج و هو لايعرف هذا الأمر» و الى الفرد الثانيالسؤال الثاني و هو قوله: «قال: و سألته عنرجل و هو في بعض هذه الأصناف. الى آخره» ومثلها صحيحة ابن أذينة الثانية بروايةالكليني و من أحب الوقوف على صحة ما ذكرناهفليرجع الى كتابنا المذكور.


و يأتي على ما ذكروه خلو الاخبار عنالمخالف الغير الناصب، لأنها- كماقدمناها- إنما اشتملت على فردين: الناصب ومن لا يعرف، و المراد بمن لا يعرف إنما هوالمعبر عنه بالمستضعف في الاخبار و أهلالضلال، و هو غير مراد في كلامهم، و حينئذفلو حمل الناصب على المخالف المظهرللعداوة- كما يدعونه- للزم ما ذكرناه.


و بالجملة فإن المستفاد من الأخبار- كماأوضحناه في الكتاب المتقدم- ان‏

/ 496