بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید نعم يفرق بين ما يعذر فيه و بين ما لا يعذرفيه. و اما ما أشار إليه شيخنا المتقدم في آخركلامه- من مساواته للمخالف في الشبهة،إشارة إلى الوجه في صحة إعمال المخالفينكما قدمنا نقله عنه، و بيانا للعذر لهم فيالخروج عن الدين المبين، و بذلك ايضا صرحالمحدث الكاشاني في المفاتيح في مسألةالعدالة تبعا لشيخنا الشهيد الثاني فيالمسالك- فقد أشبعنا الكلام في رده وإبطاله في باب صلاة الجمعة من شرحنا علىكتاب المدارك. و ليت شعري إذا كانت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية قد اتفقت على وجوبالرجوع الى أهل البيت (عليهم السلام) و أخذالأحكام منهم- و لا سيما قوله صلّى اللهعليه وآله: «اني تارك فيكم الثقلين: كتابالله و عترتي أهل بيتي- و في بعض طرق هذاالخبر خليفتين- لن تضلوا ما ان تمسكتمبهما، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» وقوله صلّى الله عليه وآله: «أهل بيتيكسفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا و منتخلف عنها غرق» و هما مرويان من طريقالجمهور بطرق عديدة و قد اعترف جملة منعلمائهم بمضمونهما، كما أوضحنا ذلك فيسلاسل الحديد في تقييد ابن ابي الحديد، وحديث الغدير المروي متواترا من طرق القومو أمثال ذلك- فأي شبهة بعد هذه الاخبار وأمثالها؟