حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في كتابي الاخبار، و استدل عليه بموثقةعبد الله بن بكير المتقدمة.


و ثالثها- ان الركوب أفضل لمن كان الحاملله على المشي توفير المال مع استغنائهعنه، دون ما إذا كان الحامل له على المشيكسر النفس و مشقة العبادة.


و هذا الوجه نقله شيخنا الشهيد الثاني فيالمسالك و سبطه في المدارك عن العالمالرباني الشيخ ميثم البحراني في شرحالنهج، قال في المدارك: و هو جيد لان الشحجامع لمساوئ العيوب، كما ورد في الخبرفيكون دفعه اولى من العبادة بالمشي.


و يدل على هذا الوجه ما رواه ثقة الإسلام(عطر الله تعالى مرقده) عن ابى بصير قال:«سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المشيأفضل أو الركوب؟ فقال: إذا كان الرجل موسرا فمشى ليكون أقللنفقته فالركوب أفضل».


و رابعها- ان الركوب أفضل لمن يضعف بالمشيعن التقدم للعبادة.


احتمله الشيخ في كتابي الاخبار، و اختارهشيخنا الشهيد في الدروس.


و احتج عليه الشيخ بما رواه عن هشام بنسالم في الحسن أو الموثق قال: «دخلنا علىابى عبد الله (عليه السلام) انا و عنبسة بنمصعب و بضعة عشر رجلا من أصحابنا، فقلنا:جعلنا الله فداك أيهما أفضل المشي أوالركوب؟ فقال: ما عبد الله بشي‏ء أفضل من المشي.فقلنا: أيما أفضل نركب إلى مكة فنعجل فنقيمبها الى ان يقدم الماشي أو نمشي؟ فقال:الركوب أفضل».

/ 496