حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و افتى به ان الحج على أهل الجدة في كل عامفريضة. ثم استدل بالأحاديث المذكورة واحتمل بعض الأصحاب ان يكون المراد بالوجوبفي هذه الاخبار الوجوب الكفائي على أهلالجدة من المسلمين في كل عام، و تؤيدهالأخبار الدالة على انه لو اجتمع الناسعلى ترك الحج لوجوب على الامام ان يجبرهم ولاستحقوا العذاب و سيأتي بعضها في المقام.


و منها- ما رواه في الكافي عن ذريح عن ابىعبد الله عليه السلام قال:


«من مات و لم يحج حجة الإسلام لم يمنعه منذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحجأو سلطان يمنعه فليمت يهوديا أو نصرانيا».


و ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عنمعاوية بن عمار عن ابي عبد الله عليهالسلام قال: «قال الله تعالى وَ لِلَّهِعَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِاسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قال هذه لمنكان عنده مال و صحة، و ان كان سوفه للتجارةفلا يسعه فان مات على ذلك فقد ترك شريعة منشرائع الإسلام إذا هو يجد ما يحج به، و انكان دعاه قوم ان يحجوه فاستحيا فلم يفعلهفإنه لا يسعه إلا الخروج و لو على حمارأجدع أبتر. و عن قول الله (عز و جل) وَ مَنْكَفَرَ قال يعني من ترك».


أقول: تفسيره هنا الكفر بالترك مؤيد لماقلناه آنفا.


و ما رواه في الكافي عن ابى بصير قال:«سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قولالله (عز و جل):

/ 496