بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید عن مصادف عن ابي عبد الله عليه السلام: «فيالمرأة تحج عن الرجل الصرورة؟ فقال: ان كانت قد حجت و كانت مسلمة فقيهة،فرب امرأة أفقه من رجل». و من الاخبار المؤيدة لما ذكره الشيخ ايضاما رواه في التهذيب في الموثق عن عبيد بنزرارة قال: «قلت لأبي عبد الله عليهالسلام: الرجل الصرورة يوصي أن يحج عنه، هلتجزئ عنه امرأة؟ قال: لا، كيف تجزئ امرأة وشهادته شهادتان؟ قال: إنما ينبغي ان تحجالمرأة عن المرأة و الرجل عن الرجل و قال: لا بأس ان يحج الرجل عن المرأة». أقول: و مرجع كلام الشيخ الى حمل إطلاقالاخبار المتقدمة على هذه الاخبارالمتأخرة، و هو ان المرأة إنما تنوب عنغيرها إذا كانت قد حجت، سيما إذا كانتفقيهة عارفة. و لا يخفى انه هو الأوفقبقواعد الجمع بين الاخبار و لكن أصحاب هذاالاصطلاح المحدث- حيث انهم يطرحون الأخبارالضعيفة في المقام إذا لم تبد لهم الحاجةإليها- كان الأوفق باصطلاحهم ما ذكروه، ومن يحكم بصحة الأخبار كلا فالوجه عنده ماذهب اليه الشيخ، و لهذا ان ظاهر المحدثالكاشاني في الوافي الميل الى ما ذكرهالشيخ (قدس سره). و اما قوله في المدارك-: و لفظ: «لا ينبغي»صريح في الكراهة- فهو مسلم بالنسبة إلى عرفالناس الآن، و اما استعمال هذا اللفظ فيالاخبار بمعنى التحريم فأكثر من ان يحصى. وقد نبهنا في ما سبق على ان هذا اللفظبالنسبة إلى وروده في الاخبار من الألفاظالمتشابهة، لوروده فيها بالمعنى العرفيتارة و بمعنى التحريم اخرى. و مثله لفظ:«ينبغي» في الوجوب أو بمعنى الاولى