الباب الأول في المقدمات‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 14

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




إلا أنه ينبغي ان يعلم ان النقل عن المعنىاللغوي- كما ذكرنا- إنما يتم لو لم يكن ماذكره في القاموس من انه قصد مكة للنسك معنىلغويا و إلا كان حقيقة لغوية في المعنىالمصطلح عليه، و المشهور في كلام أهلاللغة إنما هو انه بمعنى القصد فيكونالنقل متجها، و انه على تقدير تعريف الشيخيكون النقل لمناسبة و على تقدير التعريفالآخر لغير مناسبة.



و كيف كان فالبحث في هذا الكتاب يقع فيأبواب أربعة و خاتمة:



الباب الأول في المقدمات‏


المقدمة الأولى [الأخبار الواردة فيالحج‏]


و فيها فصول:



الفصل الأول [أخبار متفرقة في الحج‏]


في جملة من الاخبار الدالة على جملة منالفوائد العظام المناسبة للمقام:



منها- ما رواه ثقة الإسلام في الكافيبسنده عن ابي حسان عن ابى جعفر عليه السلامو رواه في الفقيه مرسلا عن ابى جعفر عليهالسلام قال: «لما أراد الله ان يخلق الأرضأمر الرياح فضربن متن الماء حتى صار موجاثم أزبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضعالبيت ثم جعله جبلا من زبد ثم دحا الأرض منتحته و هو قول الله عز و جل إِنَّ أَوَّلَبَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِيبِبَكَّةَ مُبارَكاً» و زاد في الفقيه «وأول بقعة خلقت من الأرض الكعبة ثم مدتالأرض منها» و ما رواه في الكافي عن سعيدالأعرج عن ابي عبد الله عليه السلام قال‏

/ 496