بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید بالعمرة إلى الحج أفضل من المفرد السائقللهدي». و صحيحة زرارة عن ابى عبد الله (عليهالسلام) قال: «المتعة و الله أفضل، و بهانزل القرآن و جرت السنة». و صحيحة عبد الله بن سنان قال: «قلت لأبيعبد الله (عليه السلام): انى قرنت العام و سقت الهدي؟ فقال: و لمفعلت ذلك؟ التمتع و الله أفضل لا تعودن»الى غير ذلك من الاخبار الكثيرة. قيل: و وجه التسمية، اما في الافرادفلانفصاله عن العمرة و عدم ارتباطه بها، واما القران فلاقتران الإحرام بسياقالهدي، و اما التمتع فهو لغة: التلذذ والانتفاع، و انما سمي هذا النوع بذلك لمايتخلل بين عمرته و حجه من التحلل المقتضىلجواز الانتفاع و التلذذ بما كان حرمهالإحرام قبله، مع الارتباط بينهما وكونهما كالشيء الواحد، فيكون التمتعالواقع بينهما كأنه حاصل في أثناء الحج أولأنه يربح ميقاتا، لانه لو أحرم بالحج منميقات بلده لكان يحتاج بعد فراغه من الحجالى ان يخرج إلى أدنى الحل فيحرم بالعمرةمنه، و إذا تمتع استغنى عن الخروج، لانهيحرم بالحج من جوف مكة، قال الله تعالىفَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَىالْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَالْهَدْيِ و معنى التمتع بها الى الحجالانتفاع بثوابها و التقرب بها الى الله(تعالى) قبل الانتفاع بالحج الى وقت الحج،فيجتمع حينئذ التقربان أو المنتفع بها إذافرغ منها باستباحة ما كان محرما الى وقتالتلبس بالحج، فالباء سببية. و هذانالمعنيان ذكرهما الزمخشري في الكشاف والنيشابوري في تفسيره على ما نقله فيالمدارك.